اكتئاب المراهقين
لفتت المنظمة النظر إلى أن الاكتئاب في المراهقين قد يأخذ شكلا مختلفا عن البالغين ويبدو على المراهق القلق والتوتر أكثر من الحزن والإحباط ويصبح سريع الغضب كما يمكن أن يشكو المراهق من آلام جسدية غير مفسرة بمعنى الشكوى الدائمة من آلام في العضلات، والشعور بتكسير الجسم دون بذل مجهود بدني عنيف أو حوادث. والحال نفسه يتكرر مع الصداع أو آلام المعدة خاصة إذا لم يظهر الفحص الطبي أي علامات على وجود مرض معين، وفى الأغلب فإن هذه الآلام لا تتحسن بالعلاج الطبي؟
وأيضا يكون المراهق شديد الحساسية للنقد حيث إنه يعانى من النظرة المتدنية للذات بالفعل خاصة بالنسبة للطلاب المتفوقين.
وخلافا للبالغين الذين ينعزلون عن مجتمعهم بالكامل في فترات الاكتئاب يحتفظ المراهق بالقليل من الصداقات ولكن يبدأ في الانسحاب من كثير من التجمعات ويبتعد عن الوالدين.
وأشارت المنظمة إلى أن الكثير من الآباء يختلط عليهم الأمر بين التغيرات النفسية العادية والتي تصاحب فترة المراهقة growing pains ويمر بها الجميع، وبين الاكتئاب الذي يمكن أن يؤدى إلى الانتحار. وأوضحت أن المقياس هو: لأي مدى يكون تغير المراهق عن طبيعته المتعارف عليها؟ وأيضا لأي مدة؟ أي بمعنى أن التغيرات الهرمونية والنفسية في الأغلب تستغرق وقتا قصيرا وعلى فترات متقطعة وأيضا لأي مدة تكون حدة هذه التغيرات وانعكاسها على الكثير من جوانب حياته الدراسية والاجتماعية والنفسية.
وحذرت المنظمة من ضرورة الملاحظة الدقيقة للكلمات التي يرددها المراهق عن التخلص من الذات على سبيل المزاح وضرورة التعامل معها بمنتهى الجدية، خاصة إذا كان المراهق بدأ في تعاطي الكحوليات أو العقاقير المخدرة.
وشددت المنظمة على ضرورة أن يقوم الآباء بدور الصديق أكثر من دور المعلم بمعنى أن يكون الاستماع أكثر من النصح وتجنب النقد والدعم غير المشروط وأيضا نصحت بعدم التوقف عن محاولات الكلام مع الأبناء حتى لو رفض الأبناء في البداية. وعلى الآباء عدم اليأس والمحاولة الدائمة على شرط أن يتم ذلك بلطف ومن خلال الحب وليس الإجبار على الحديث وكذلك يجب على الآباء الثقة في حاستهم كأمهات وآباء، بمعنى إذا شعرت الأم أن هناك تغيرا حدث لابنها أو ابنتها المراهقين حتى إذا اخبرهم الأبناء أن كل شيء على ما يرام، أن تسعى لإدخال طرف ثالث في العلاقة يكون مقربا للمراهق مثل أحد الأصدقاء أو الأقارب المفضلين لدى المراهق حتى لا تتفاقم الأمور.
* استشاري طب الأطفال
#الطب_النبوي_والشمولي
لفتت المنظمة النظر إلى أن الاكتئاب في المراهقين قد يأخذ شكلا مختلفا عن البالغين ويبدو على المراهق القلق والتوتر أكثر من الحزن والإحباط ويصبح سريع الغضب كما يمكن أن يشكو المراهق من آلام جسدية غير مفسرة بمعنى الشكوى الدائمة من آلام في العضلات، والشعور بتكسير الجسم دون بذل مجهود بدني عنيف أو حوادث. والحال نفسه يتكرر مع الصداع أو آلام المعدة خاصة إذا لم يظهر الفحص الطبي أي علامات على وجود مرض معين، وفى الأغلب فإن هذه الآلام لا تتحسن بالعلاج الطبي؟
وأيضا يكون المراهق شديد الحساسية للنقد حيث إنه يعانى من النظرة المتدنية للذات بالفعل خاصة بالنسبة للطلاب المتفوقين.
وخلافا للبالغين الذين ينعزلون عن مجتمعهم بالكامل في فترات الاكتئاب يحتفظ المراهق بالقليل من الصداقات ولكن يبدأ في الانسحاب من كثير من التجمعات ويبتعد عن الوالدين.
وأشارت المنظمة إلى أن الكثير من الآباء يختلط عليهم الأمر بين التغيرات النفسية العادية والتي تصاحب فترة المراهقة growing pains ويمر بها الجميع، وبين الاكتئاب الذي يمكن أن يؤدى إلى الانتحار. وأوضحت أن المقياس هو: لأي مدى يكون تغير المراهق عن طبيعته المتعارف عليها؟ وأيضا لأي مدة؟ أي بمعنى أن التغيرات الهرمونية والنفسية في الأغلب تستغرق وقتا قصيرا وعلى فترات متقطعة وأيضا لأي مدة تكون حدة هذه التغيرات وانعكاسها على الكثير من جوانب حياته الدراسية والاجتماعية والنفسية.
وحذرت المنظمة من ضرورة الملاحظة الدقيقة للكلمات التي يرددها المراهق عن التخلص من الذات على سبيل المزاح وضرورة التعامل معها بمنتهى الجدية، خاصة إذا كان المراهق بدأ في تعاطي الكحوليات أو العقاقير المخدرة.
وشددت المنظمة على ضرورة أن يقوم الآباء بدور الصديق أكثر من دور المعلم بمعنى أن يكون الاستماع أكثر من النصح وتجنب النقد والدعم غير المشروط وأيضا نصحت بعدم التوقف عن محاولات الكلام مع الأبناء حتى لو رفض الأبناء في البداية. وعلى الآباء عدم اليأس والمحاولة الدائمة على شرط أن يتم ذلك بلطف ومن خلال الحب وليس الإجبار على الحديث وكذلك يجب على الآباء الثقة في حاستهم كأمهات وآباء، بمعنى إذا شعرت الأم أن هناك تغيرا حدث لابنها أو ابنتها المراهقين حتى إذا اخبرهم الأبناء أن كل شيء على ما يرام، أن تسعى لإدخال طرف ثالث في العلاقة يكون مقربا للمراهق مثل أحد الأصدقاء أو الأقارب المفضلين لدى المراهق حتى لا تتفاقم الأمور.
* استشاري طب الأطفال
#الطب_النبوي_والشمولي
0 Comments:
إرسال تعليق