نصائح لتخفيف الألم
نقدم فيما يلي بعض النصائح للتخفيف من الآلام بشكل عام.
ممارسة بعض التمارين الخفيفة
يمكن أن يؤدي النشاط اليومي البسيط، مثل المشي والسباحة وارتياد الحدائق العامة وممارسة بعض الأنشطة الترفيهية، إلى التخفيف من الألم عن طريق منع وصول إشاراته إلى الدماغ.
كما تساعد النشاطات على تخفيف الألم أيضا، عن طريق تمطيط الأربطة والمفاصل والعضلات المتيبسة والمشدودة.
من الطبيعي أن يتردد الشخص في ممارسة الرياضة إذا كان ذلك يسبب له الشعور بالألم، أو إذا كان يخشى تفاقم حالته. ولكن، قلما يؤدي التدرج في ممارسة الرياضة إلى حدوث أي ألم أو ضرر. وقد يشعر المريض بالألم في بداية ممارسة التمارين الخفيفة، لأن العضلات والمفاصل تبدأ باستعادة رشاقتها. وعلى المدى الطويل، فإن الفوائد المرجوة من الرياضة تفوق تلك المعاناة البسيطة التي تتطلبها.
التنفس بشكل صحيح
يمكن للتركيز على التنفس أن يساعد على تخفيف الشعور بالألم.
غالبا ما يتنفس المريض بشكل سطحي وسريع إذا كانت آلامه مبرحة، وقد يؤدي ذلك إلى شعوره بالدوخة أو القلق أو الاضطراب. ولذلك، ينبغي أن يكون التنفس بطيئا وعميقا، وهو ما سيساعد المريض على التحكم أكثر بحالته والحفاظ على استرخائه ومنع حدوث أي توتر عضلي أو قلق ناجم عن ازدياد شدة الألم.
قراءة الكتب والنشرات المتعلقة بالألم
تتوفر في المكتبات والعيادات ومواقع الإنترنت الكثير من الكتب والنشرات التثقيفية التي تتضمن نصائح عملية بسيطة حول كيفية التعايش مع الألم بشكل أفضل على المدى الطويل.
استشارة الطبيب
قد يجلب الألم التعب والقلق والاكتئاب للمريض، وهو ما يزيد من آلامه، ويدخله في دوامة لا قرار لها. لذلك، ينبغي على المريض أن يرفق بنفسه، ويكون حكيما في التعامل مع آلامه؛ فعلى الرغم من أن التعايش مع الألم هو أمر صعب، إلا أن التسخط وعدم الرضى والنظر إلى الأمور بمنظار سلبي سيجعل من الشخص عدوا لنفسه، ولن يزيد حالته إلا سوءا.
من جهة أخرى، قد يكون من المفيد استشارة طبيب اختصاصي أو طبيب نفسي أو معالج معتمد بالتنويم المغناطيسي.
تشتيت الانتباه وتناسي الألم
ينبغي على المريض أن يشغل نفسه بأشياء ونشاطات أخرى، عله ينسى الآلام التي يشعر بها، حتى وإن كان غير قادر على الحركة. والأمثلة على ذلك كثيرة، كالتصوير الفوتوغرافي أو التطريز أو الرسم أو غير ذلك.
مشاركة قصة الألم
قد يكون من المفيد أن يتحدث المريض إلى أقرانه الذين عانوا من نفس الآلام سابقا، والذين سوف يتفهمون الحالة التي يمر بها.
قد تتوفر في بعض البلدان جمعيات أهلية تكون مهمتها دعم المرضى الذين يعانون من الآلام المزمنة، وتقديم الخدمات لهم، مثل الإجابة عن استفساراتهم عبر خطوط الاتصال، وربط المرضى مع أقرانهم في الحي أو المدينة.
كما يمكن مشاهدة مقاطع الفيديو المتاحة على الإنترنت للاطلاع على تجارب الآخرين في تعاملهم مع الألم.
النوم
يخشى الكثيرون ممن يعانون من الألم المزمن التوجه إلى السرير عند ازدياد شدة الألم. ولكن، في الحقيقة، فإن الحرمان من النوم سوف يفاقم الألم. ولذلك، من الضروري تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، فمن شأن ذلك أن يساعد المريض على النوم بشكل أفضل في أثناء الليل. كما ينصح الخبراء بتجنب النوم في أثناء النهار كي لا يؤثر في نوم الليل. وقد يكون من الضروري استشارة الطبيب فيما لو استمرت مشاكل النوم لدى المريض، ولم يستطع تدبيرها بنفسه.
اتباع دورات للإدارة الذاتية
يمكن للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة، مثل التهاب المفاصل وداء السكري، اتباع دورات لما يسمى بالإدارة الذاتية أو التحكم بالنفس، وذلك بهدف تنمية مهارات جديدة تساعدهم على تدبير حالتهم المزمنة (وأي ألم مرتبط بالحالة) بشكل أفضل. وهناك الكثير من المرضى الذين استفادوا من مثل هذه البرامج، وقل بذلك اعتمادهم على المسكنات.
البقاء على تواصل مع الأصدقاء والعائلة
ينبغي الا يكون الألم معيقا للتواصل الاجتماعي.
يعد الحفاظ على صلة الرحم وعلاقات الصداقة من الأمور الصحية التي يمكن أن تساعد الشخص على تحسين شعوره العام. وقد يكون من الأفضل زيادة عدد الزيارات أو اللقاءات مع تقصير مدتها؛ وإذا تعذر على المريض الخروج من المنزل، فيمكن الاستعاضة عن ذلك بالاتصال الهاتفي، أو دعوة أفراد الأسرة والأصدقاء لزيارته.
من جهة أخرى، ينبغي على المريض أن يتجنب ما أمكن الحديث عن ألمه في مثل هذه اللقاءات، حتى ولو بادر الآخرون بفتح هذا الموضوع، وأن يركز على المواضيع البعيدة عن ذلك.
الاسترخاء
قد تساعد ممارسة تقنيات الاسترخاء بشكل منتظم على الحد من الآلام المستمرة.
هناك العديد من تقنيات الاسترخاء، تتراوح بين تمارين التنفس وحتى أنماط التأمل.
#الطب_النبوي_والشمولي
0 Comments:
إرسال تعليق